ضغط الدم
ضغط الدم .
تعريف ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم .
ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم : هي قوة ضخ الدم في الأوعية الدموية ، أو بصيغة أخرى هي القوة التي يسلطها الدم على الجدار الداخلي للأوعية الدموية ( الأوعية الدموية هي شبكة من القنوات و الأنابيب يمر من خلالها الدم لتزويد جميع أعضاء الجسم ) نتيجة تقلص و تمدد عضلات القلب( أو ما يصطلح عليه بالانقباض و الانبساط ).
آلية ضغط الدم.
يحدث ضغط الدم نتيجة انقباض و انبساط عضلات القلب ، و للفهم أكثر يجب التعرف على أجزاء القلب ، و يتكون أساسا من :
- عدة شرايين وهي عبارة عن قنوات تنقل الدم من القلب نحو أعضاء الجسم .
- الأوردة و هي عكس الشرايين ، تنقل الدم من مختلف أعضاء الجسم إلى القلب.
- الأذين الأيسر والأذين الأيمين ، وهما عبار عن حجرتين لتجمع الدم، لملء البطينين بسرعة.
- البطين الأيمن و الأيسر وهما حجرتي الضخ ، و محاطتان بجدار سميك من العضلات القوية.
يدخل الدم عبر الوريد الأجوف العلوي و الوريد الأجوف السفلي محملا بالثاني أوكسيد الكربون إلى الأذين الأيمين حيث يجتمع في حجرة الأذين ثم ينفتح صمام مثلث الشرف ، فيتدفق الدم إلى البطين الأيمين و ينغلق صمام مثلث الشرف تفاديا لعودة الدماء إلى حجرة الأذين ، فتنقبض عضلات البطين بقوة تزامنا مع انفتاح الصمام الرئوي ، مما يؤدي إلى ضخ الدماء بقوة عبر الشريان الرئوي محملا بثنائي أوكسيد الكربون نحو الرئتين ، و تطرح صفائح الدم ثنائي أوكسيد الكربون في الرئتين ،و تحمل الأوكسجين متوجهةً نحو القلب ومن تم يتم ضخها في البطين الأيسر الذي يدفعها لتغذية الجسم بالأوكسجين ، عبر الشريان الأبهر و هو أكبر شريان في جسم الإنسان .
هذا باختصار شديد، طريقة عمل القلب ( المضخة ) المسؤول عن ضغط الدم ، في هذا المقال سنتطرق للعوامل التي تأثر في هذه المضخة و مضاعفات الناتجة عن أي خلل فيها .
كيفية قياس ضغط الدم.
- وحدة قياس ضغط الدم في النظام العالمي للوحدات هي المليمتر الزئبقي و يرمز لها بـ (mm )، و يرتبط بقيمتين تكتبان على شكل كسر ( بسط \ المقام )، حيث يمثل البسط قيمة الضغط الانقباضي ، والمقام قيمة الضغط الانبساطي .
- ما معنى ضغط الدم الانقباضي و الانبساطي؟ كما يظهر في الصوة أعلاه أن القلب يمر بمرحلتين ، مرحلة تقلص عضلات القلب و تسمى الانقباض و مرحلة ارتخاء عضلات القلب ، تسمى الانبساط ، إذن الضغط الانقباضي هو قوة ضغط الدم في الشريان الأبهر و الشريان الرئوي وقت انقباض عضلات القلب أي عند دفع جدران البطين الأيسر الدم في اتجاه الشريان الأبهر ، أما الضغط الانبساطي هو قوة ضغط الدم في الشريان الأبهر وقت ارتخاء عضلات القلب ، و التي تسمح بدخول الدم لحجرتي البطين لتمتلئ بالدم . ( بحكم أن الضغط في الحجرتي الأذين يكون أكبر من ضغط البطين )
- القياس الطبيعي لضغط الدم : بالنسبة للبالغين يتراوح بين 90 -120 مليمتر بالنسبة لضغط الدم الانقباضي ، و بين 60-80 مليمتر بالنسبة لضغط الدم الانبساطي.
- يتم قراءة ضغط الدم كما ذكرنا سابقا ، على شكل عدد كسري مثلا : 110\77 : 110 مليمتر تعني قيمة ضغط الدم الانقباضي ، 77 : مليمتر تعني قيمة ضغط الدم الانبساطي .
أهمية مراقبة ومتابعة الضغط الدم.
تعتبر المتابعة و الاستمرارية في مراقبة ضغط الدم من السلوكيات الصحية ، التي تمكن صاحبها من تجنب مضاعفات خطيرة و تحافظ على سلامة أعضاء الجسم و أهما القلب و الكلى و الدماغ ،لأن أي ارتفاع أو انخفاض فهو مؤشر على أن القلب يعاني من مشاكل .
لهذا ينصح الأطباء ذوي الاختصاص باستمرار في مراقبة ضغط الدم و يشددون عليه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى { مثل مرض السكري و الكوليسترول ، ... } . فالمراقبة و المتابعة هما خط الدفاع الأول للوقاية و الخطوة الأولى على طريق العلاج .
أنواع ضغط الدم.
يقسم علماء القلب و الشرايين ارتفاع ضغط الدم إلى أربعة أنواع رئيسية ، حسب أسبابه و كيفية حدوثه
- ضغط الدم الأولي : أو ما يسمى ضغط الدم الأساسي، و هو الأكثر انتشار بنسبة تتجاوز ( %95 ) و يستهدف كل الفئات العمرية ، لكنه عادة يظهر في متوسط العمر. أسبابه مجهولة لحد الساعة و مازال علماء القلب و الشرايين في بحث متواصل لمعرفة الأسباب الحقيقية ، و يعتقدون أن للبيئة و الوراثة و كذلك الاستثارة العصبية و التوتر الزائد ، الإفراط في تناول الملح و بعض المُغذيات لها علاقة بضغط الدم .
- ضغط الدم الثانوي :هذا النوع من ضغط الدم ، قليل الانتشار بنسبة تقارب ( %5) في العالم ، و أسبابه تكون مرتبطة بحالة مرضية معينة أو أن يكون مرتبط بمرض أخر ، أي أن هناك مرض سابق ينتج عنه افراز بعض الهرمونات التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم كإصابة بسرطان الغدة ، وينصح الأطباء ذوي الاختصاص بإجراء فحوصات و اختبارات ، ما إذا كان هناك مرض مصاحب لارتفاع ضغط الدم و يمكن الشفاء منه بعد التعافي من الأسباب ، أما إذا ظل السبب مجهولا ، فيعرف حينها بضغط الدم الأولي أو الأساسي كما ذكرنا سابقا.
- ضغط الدم الخبيث ( Malignant hypertention): أو فرط ضغط الدم الخبيث ، اسم على مسمى ، نظرا لخطورته رغم أنه جد نادر، و لا يمثل إلا ( %1 ) تقريبا من مرض ضغط الدم في العالم و يصيب الأطفال و البالغين ، وهو حالة طبية طارئة و مستعجلة ، يحدث خلالها ارتفاع شديد في ضغط الدم فجأة و في وقت وجيز، إذ يبلغ ضغط الدم الانبساطي قيمة الضغط الانقباضي أو أكثر ، أي أن القيمة الطبيعية لضغط الانبساطي و التي هي ما بين 60-80 مليمتر زئبقي تصل إلى 130 مليمتر زئبقي و ما فوق . من نتائجه المباشرة ، نزيف في شبكية العين أو العمى الناتج عن تورم العصب البصري ، الشلل النصفي ، تدفق السوائل في الرئتين ، تورم في الساقين و القدمين ، تضيق الأوعية الدموية، السكتة القلبية ، و تكون آثار أخرى لا تظهر إلا بعد حين كالفشل الكلوي ، مرض السكري ، نزيف على مستوى الدماغ إلى غير ذلك ، ويتوجب على الطاقم الطبي التدخل بسرعة و المكوث في المستشفى إلا أن تتم السيطرة على ارتفاع ضغط الدم الشديد و تستقر حالته الصحية .
- ضغط الدم المعطف أو اللحظي : لُقب بضغط الدم المعطف لأن المريض تعتريه دهشة و خوف في عيادة أو المستشفى ، لرؤيته معطف الطبيب أو وزرته ، مما يزيد من دقات قلبه و بالتالي يرتفع ضغطه ، خوفا من أخبار سيئة حول الفحوصات أو اجراء عملية و تلاحظ في الغالب عند النساء المقبلات على الولادة و الأطفال و عموما هو ارتفاع في ضغط الدم ناتج عن عامل خارجي عابر مؤقت ، و ليس له علاقة بحالة مرضية كضغط الدم الثانوي ، وتكون أسبابه واضحة و معروفة عكس ضغط الدم الأولي .
أعراض ضغط الدم.
تختلف أعراض ضغط الدم باختلاف نوعه ، يتقاسم ضغط الدم الأولي و الثانوي عدة أعراض نذكر منها.
- الصداع المزمن والمؤلم .
- الإحساس بالغثيان و ضيق التنفس .
- ألم في الصدر.
- الدوار أو الشعور بفقدان التوازن و عدم التحكم في الأعصاب.
- ضبابية الرؤية .
- ضعف التركيز.
يُعرف ضغط الدم الخبيث بأعراضه الحادة و المفاجئة و تشمل:
- القلق الشديد و الارتباك .
- فقدان التركيز.
- الغثيان و القيئ .
- الإغماء.
- ضيق التنفس الشديد مع ألم حاد و سعال.
- فقدان السيطرة على الدراعين و الساقين و عدم القدرة على الوقوف.
أما ضغط الدم المعطف فأعراضه خفيفة و لحظية ولا تدوم طويلا ، تتزايد خلاله دقات القلب و تعلو على وجه ملامح الخوف و الهلع و الارتباك والتردد ، ضيق التنفس و احمرار العين .
كانت هذه باختصار أهم الأعراض التي يمكن أن تشير إلى ارتفاع ضغط الدم ، رغم ذلك فأغلب الحالات المرضية لا تظهر عليها اعراض ضغط الدم مهددة بذلك سلامة القلب و الكلى و شبكية العين ، و عليه وجب مراقبته بانتظام .
أسباب ضغط الدم.
تتعدد أسباب ضغط الدم بين ما هو خارجي أي مرتبط بعوامل خارجية ، و ما هو داخلي مرتبط بالحالة الصحية للمريض.
1. أسباب ضغط الدم الداخلية.
وهي العوامل المرتبطة بمرض أو أمراض تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومنها
- أمراض الكلى : تعتبر الكلى من أهم الأعضاء التي تتحكم في ضغط الدم ، وأي خلل يصيبها قد يفقد التحكم في ارتفاع ضغط الدم ، لأنها وبكل بساطة تتحكم في السوائل المتواجدة بمجرى الدم . نعلم أن دم الإنسان يحتوى على ما يقدر بين 4.5-5 لترات من الماء في الوعاء الدموي ، و كلما ازدادت كمية الماء في الدم ازداد حجمه مما يؤدي من ارتفاع ضغط الدم داخل الأوعية الدموية ، لهذا فإن الكلى تمتص السوائل الزائدة و التي لا يحتاجها الجسم ، الشيء الذي يؤدي إلى نقصان حجم الدم و انخفاض ضغط الدم .
- مرض السكري: يعتبر مرض السكري من الأمراض الشائعة والخطيرة ، ومن آثاره زيادة نسبة السكر (الجلوكوز ) في الدم مما يؤدي إلى زيادة لزوجة الدم ، الشيئ الذي يدفع القلب لزيادة الضغط ، و بالتالي ارتفاع ضغط الدم .
- ورم القواتم أو فيوكروموسيتوما : هو ورم ( سرطان حميد ) نادر يصيب الغدة الكظرية ، وهما غدتان تتواجدان على رأس كل كلية ، مما يؤدي إلى افراز عدة هرمونات بغزارة و بدون انتظام ، أهمها هرمون النورابينفرين و هرمون الرنين ، تسبب ارتفاع ضغط الدم و الشعور بصداع و التعرق و نوبات الهلع .
- متلازمة كوشينج أو فرط كورتيزول الدم : وهي حالة مرضية تصيب القشرة الكظرية للغدة الكظرية ، ينتج عنها افراز هرمون الكورتيكوسترويد و يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم .
- تضيق و اختناق الشريان : هذه الحالة المرضية تؤدي إلى عدم وصول أوكسجين و مغذيات كافية إلى أنحاء الجسم ، مما يبعث برسالة إلى الدماغ من أجل ارفع من ضغط الدم ، فيزيد القلب من دقات القلب الشيء الذي يرفع من ضغط الدم.
- التقدم في السن .
- الحمل : كما سبق الإشارة أن الهرمونات الناتجة عن الحمل تزيد من ضغط الدم .
2. أسباب ضغط الدم الخارجية .
- شرب المنبهات باستمرار كالقهوة و القرفة .
- القلق و المزاج العصبي الدائم .
- التدخين و الكحول .
- الإفراط في تناول الملح و السكر .
- الإجهاد اليومي في العمل .
- العقاقير وخاصة حبوب منع الحمل و حبوب هرمون الدرقي و عقاقير القشرة الكظرية و البخاخة المضادة للاحتقان الأنف ، الأستروجين و الأمفيتامين .
مضاعفات ضغط الدم.
تزداد مخاطر ارتفاع الضغط الدم في حالة تجاهل المريض للأعراض الأولية ، ويدخل المريض في سلسلة من المضاعفات الخطيرة نذكر منها .
* مضاعفات القلب .
تتضخم عضلات القلب و يزداد سمكها ، و خاصة عضلات البطين الأيسر بسبب الجهد الكبير الذي يبدل القلب لضخ الدم في الشرايين بقوة و بضغط أكبر من الطبيعي ، مما يؤدي إلى اضعاف القلب مع مرور السنوات .
* تصلب الشرايين .
يُحدث ارتفاع ضغط الدم مع مرور السنوات تشققات و جروح و أخاديد عميقة ، قد تصل أحيانا إلى البطانة الداخلية للشرايين ، تتراكم فيها الدهون ، مشكلة بذلك حاجزا يعوق تدفق الدم ، مما يدفع القلب لزيادة ضغط الدم لضمان وصول الأوكسجين و المواد المغذية إلى الجسم. إذن يزيد تصلب الشرايين العبء على القلب و يضعف امداد الجسم بالأكسجين و العناصر المغذية .
* مضاعفات على مستوى الكلى.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تصلب الشرايين الكلوية ، الشيء الذي إلى تضرر الشعيرات الدموية و بالتالي نقصا في ترشيح الدم و قد يتطور الأمر من مرض الكبيبة وهو مرض التهاب تجمعات الأوعية الدموية الصغيرة بالكليتين إلى تصلب الكبيبات مما قد يسبب نقص التروية في الوحدة الأنبوبية الكلوية ثم ضمور الكلية والفشل الكلوي .
* الأنورسما cerebral aneurysm
يؤدي ارتفاع ضغط الدم المستمر إلى تمدّد الجدار الداخلي للشعيرات الدموية ، و انتفاخ الوعاء الدموي مشكلا فقاعة أو بالون و يسمى أنورسما ، فإذا استمر ضغط الدم في الارتفاع أكثر قد يؤدي إلى انفجارها مسببا نزيفا موضعي ، و غالبا ما يحدث على مستوى شبكية العين مسببا اضطراب بصري أو العمى أحيانا ، و مهددا شرايين الكلى بالتصلب ثم الفشل كلوي وأما على مستوى شعيرات الدماغ قد يؤدي إلى الشلل أو الموت .
* شبكية العين .
كما سبق أن ذكرنا ، أن ارتفاع ضغط الدم على مستوى الشبكية العين ، يهدد بنزيف في الشعيرات الدموية الحساسة و الضعيفة مشكلا بقع دم ، مما يؤدي إلى اضطراب في النظر و نقصان في الرؤية ، و غالبا ما يرى المريض ضبابا و أحيانا ظل عن اليمين أو اليسار.
* السكتات الدماغية .
يعتبر الدماغ من أهم الأعضاء الحيوية ، التي تحتاج للكثير من الأوكسجين و العناصر الغذائية ، و أي تصلب شرياني ناتج عن ارتفاع ضغط الدم ، قد يقلل من تغذية جزء أو أجزاء من الدماغ ، بالتالي السكتة المخية أو الدماغية ، أو يسبب اضطراب في وظائفه . كما يهدد ارتفاع ضغط الدم الدماغ بالنزيف الداخلي بسبب الضغط المتزايد على الجدران الداخلية لشعيرات الدموية الشريانية و من نتائجه الغيبوبة و الوفاة .
كانت هذه أهم المضاعفات و الاضرار الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم ، هناك مضاعفات أخرى مثل الذبحة الصدرية و مرض السكري . لا يتسع المقام للخوض فيها .
الوقاية من ضغط الدم .
تكمن الوقاية من ضغط الدم عن طريق تفادي الأسباب المباشرة و الغير المباشرة لارتفاع ضغط الدم ،عن طريق تغير نمط الحياة و النظام الغذائي .
- المشي و الرياضة اليومية .
- نقصان الوزن و التخلص من الدهون المتراكمة خاصة في الدورة الدموية.
- تناول الكثير من الخضار و الفواكه الغنية بالبوتاسيوم خاصة الثوم و الموز و البرتقال والأملاح المعدنية و الأوميغا 3.
- التقليل من السموم البيضاء ، الملح و السكر الصناعي .
- التقليل من المنبهات ، القهوة ، الكحول ، التدخين ، ...
- الاسترخاء و أخذ قسط من الراحة ، الاستفادة من العطل الأسبوعية و السنوية ، و الابتعاد عن المؤثرات العصبية .
علاج ضغط الدم .
يعتبر ضغط الدم من الأمراض المزمنة الخطيرة ، ولهذا يحتاج المصاب إلى برنامج علاجي موصى به من طرف طبيبه المختص ، و يعتمد في ذلك التدرج و حالة المريض و الأخذ بعين الاعتبار الأمراض المصاحبة له و العمر و نوع النشاط اليومي ، فقد أظهرت عدة دراسات أن المزاولون لمهنة التدريس و المهن الإدارة ، يكونون أكثر عرضة للإصابة من غيرهم . يوجد مئات الألاف من الأدوية و التسميات في العالم ، لها نفس الوظائف و تقريبا نفس المكونات منها .
- كابحة أو حاصرة مستقبلات البيتا : ومنها الأبينفرين و هي نوع من مضادات البيتا ، التي تعمل على وقف افراز الأدرينالين الذي يزيد من دقات القلب فتعمل على تخفض سرعته و قوة نبضاته ، و توسع الأوعية الدموية بما سمح بخفض ضغط الدم .
- مضادات مستقبلات الأنجلو تنسن : التي تعمل على استرخاء و خفض التوتر في الأوعية الدموية و تسهيل مرور الدم ، و خفض الجهد على مستوى القلب .
- كابحات هرمون الرنين .
- حاصرات قنوات الكالسيوم: تمنع دخول الكالسيوم إلى عضلات القلب مما يخفض من قوة ضخ الدم و بالتالي انخفاض ضغط الدم .
- مدرّات البول diuretics : هي مجموعة من الأدوية التي تحفز الكلى على التخلص من الصوديوم عبر مجرى البول ،لأنه يسحب الماء من الجسم و يضخه في مجرى الدم رافعاً حجم الدم ، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم ، فتعمل مدرّات البول على تنشيط الكلى لخفض نسبة السوائل من الدم ، مما يؤدي إلى خفض حجم الدم في الوعاء الدموي و بالتالي انخفاض ضغط الدم .
- حاصرات مستقبلات ألفا : توسيع الأوعية الدموية .
تعتبرأدوية ضغط الدم من الأدوية الخطيرة ، و يجب استشارة الطبيب المختص و احترام المقادير و الوصفات ، و الانضباط للبرنامج العلاجي.
تصفح أيضا :
تعليقات: 0
إرسال تعليق